موضوع: اكتشفي شخصيتك من خلال صيامك الأحد أكتوبر 28, 2007 10:26 pm
اكتشفي شخصيتك من خلال صيامك
شهر رمضان المبارك الذي نستقبله مرة كل عام يكشف خفايا الناس ، و تزول القشور الخارجية لتطغى حقيقتنا الداخلية على السطح ، فالبعض يهوى أيام رمضان وجوّها المختلف و البعض الآخر يشعر بالثقل ، أسلوبك و طريقتك خلال الشهر و طباعك الرمضانية تكشف خفايا شخصيتك من خلال الإختبار التالي:-
قبل أن يبدأ شهر رمضان بيوم ، هل : أ- أنتظره بفارغ الصبر. ب- لا فرق لدي. ج- أتمنى أن يتأخر يوماً إضافياً.
تفضلين أن يكون الأول من رمضان : أ- يوم اثنين أو خميس تباركاً بهما. ب- أي يوم من أيام الأسبوع. ج- في يوم عطلة نهاية الأسبوع.
تقضين معظم نهار رمضان بـ : أ- العبادة و قراءة القرآن. ب- أحياناً النوم و أحياناً المطبخ. ج- أحاول النوم أطول فترة ممكنة حتى ينقضي النهار.
إفطار رمضان بالنسبة لك : أ- شوربة و سلطة و سمبوسك. ب- الأطباق الرئيسية و الصواني. ج- العصائر و المشروبات.
في نهار رمضان هل تشعرين : أ- كأي يوم عادي. ب- بالجوع و العطش. ج- بالخمول و التعب.
في نهار رمضان ، تهتمين بمتابعة : أ- البرامج و المسلسلات الدينية. ب- برامج الطبخ و المسابقات. ج- المسلسلات الاجتماعية.
ما لا تفعلينه في نهار رمضان أبداً : أ- النوم حتى ساعات متأخرة من النهار. ب- الذهاب إلى الأسواق. ج- العمل.
مزاجك في نهار رمضان : أ- صاف و منظم. ب- مشتت و متقلب. ج- عكر و حاد.
العادة التي لا تتنازلين عنها في أيام رمضان : أ- قراءة القرآن و الندوات الدينية. ب- مشاهدة و متابعة البرامج. ج- السهر و النوم بكثرة لساعات متأخرة.
بعد الإفطار ، هل تفكرين في : أ- صلاة التراويح. ب- مسلسلات ما بعد الإفطار و التسوق. ج- السحور و صيام اليوم التالي.
أكثر ما يزعجك بنهار رمضان : أ- عدم التفرغ للعبادة. ب- الملل و ساعات النهار الطويلة. ج- إعداد الطعام و الوقوف بالمطبخ لوقت طويل.
دعتك إحدى صديقاتك لتناول الإفطار في منزلها ، فهل : أ- ألبي الدعوة و أدعوها لمنزلي في يوم آخر. ب- ألبي الدعوة و أدعوها إلى مطعم لتناول الإفطار. ج- أعتذر بأي حجة ، حتى لا أغرق في دوامة الولائم و العزائم.
تفضلين على وجبة السحور : أ- وجبة خفيفة و منوعة. ب- وجبة عادية. ج- لبن فقط أو لا شيء.
تصفين نفسك في نهار رمضان بأنك : أ- هادئة. ب- متقلبة. ج- عصبية و متوترة.
رمضان بالنسبة لك : أ- مميز ، و أتمنى أشهر السنة كلها رمضان. ب- شهر نوم و مسلسلات و تلفاز. ج- شهر طعام و أكل.
النتائج
إذا كانت معظم إجاباتك (أ) - شخصية مطمئنة : أنت ممن يعشقن شهر رمضان لروحانيته الدينية ، تشعرين بحنين و شوق لهذا الشهر ، و لهذا فأنت لا تنزعجين من الصوم أو من طول النهار ، فغالباً ما تستغلين تلك الأوقات في العبادة و الصلاة ، و تنشغلين بقضاء وقت يغلب عليه الطابع الديني أكثر ساعات اليوم ، و لذلك فشخصيتك هادئة و لطيفة خلال ساعات الصوم ، و أكثر ما يمكن أن تتصفي به هو الصبر ، و هي الصفة التي يبدو أنها غالبة عليك بشكل عام ، كما أنك تميلين للعبادة و الإلتزام أيضاً أغلب أوقات السنة..
نصيحتنا : هنيئاً لك تلك الروح و تلك الأجواء الخاصة التي تعيشين بها في شهر رمضان المبارك ، فالسكينة النفسية التي تستشعرينها أيام الشهر الفضيل كثيرون يحسدونك عليها.
إذا كانت معظم إجاباتك (ب) - شخصية ديناميكية : أنت أيضاً من عشاق الشهر الفضيل ، و لكن بأسلوبك الخاص ، فأنت تشعرين بأن شهر رمضان شهر ذو طابع خاص و مميز و أنه يختلف عن باقي أيام السنة ، و كأن له نكهته الخاصة التي تجعلك تفضلين تلك الأيام ، و رغم أن مزاجك أحياناً يكون عكراً و تفكيرك مشوشاً من أثر الصيام إلا أنك تنتظرين مدفع الإفطار حتى ينقلب بك الحال إلى شخصية نشيطة و مرحة مستمتعة بكل ما يمكن أن يتصف به الشهر من سهرات و جمعات للأهل و الأصدقاء و التسوق و الكثير من الأمور التي تميز شهر رمضان عن غيره بالنسبة لك.
نصيحتنا : حاولي إتمام إحساسك بتلك الأيام الفضيلة ، خاصة في أوقات النهار ، فجميل ما تشعرين به خلال هذه الأيام و المتعة التي تعيشينها ، و لكن عليك ألا تفسدي كل المشاعر بمزاجك المتقلب أثناء فترة الصوم.
إذا كانت معظم إجاباتك (ج) - شخصية روتينية : أنت ممن يشعرون بالثقل من شهر رمضان بسبب انقلاب الأمور رأساً على عقب ، و اختلاف الأحوال و الأوقات ، و لأنك شخصية لا تفضل التغيير أو حتى التجديد بطبعك فتشعرين أن رمضان قلب موازين حياتك و ساعات يومك ، و تنتظرين انتهاء الشهر بفارغ الصبر لتشعري بأن حياتك عادت لطبيعتها و حالها الروتيني الممل الذي تعودت عليه للأسف.
نصيحتنا : أنت تضيعين على نفسك الكثير بجمودك و ثبات شخصيتك ، كوني متأكدة أنك إذا ما حاولت الاستمتاع بأيام شهر رمضان بشكل أو بآخر و لم تفكري كم تلك الأيام تفلب موازين حياتك ، فإنك ستشعرين بجمالها و اختلافها ، و لا بأس بقليل من التغيير عن روتين حياتك حتى و إن كان شهراً واحداً في السنة.